دكتورة نوال محمد إبراهيم الرشيد هي شخصية سعودية بارزة في العالم الأكاديمي والتعليمي. تجاوزت الدكتورة نوال الرشيد العقد الرابع من عمرها وقامت بتولي العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية بنجاح. في هذا المقال، سنستكشف مسيرتها المهنية وإسهاماتها الرائعة في تطوير التعليم والبحث العلمي في المملكة العربية السعودية.
البداية الرائعة في جامعة الأميرة نورة
دكتورة نوال محمد الرشيد بدأت مسيرتها الأكاديمية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض. تميزت في البداية بتفوقها الأكاديمي وتفانيها في مجالها.
عميدة كلية الصيدلة
قامت الدكتورة نوال بتولي منصب عميدة كلية الصيدلة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. هذا المنصب يعكس مهاراتها الإدارية والقيادية.
وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية
تم تعيينها في منصب وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للشؤون التعليمية. هذا المنصب يعكس التزامها العميق بتطوير التعليم وتحسينه.
وكيلة الجامعة المكلفة للشؤون الصحية
بالإضافة إلى مناصبها الأخرى، قامت الدكتورة نوال بتولي منصب وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المكلفة للشؤون الصحية. هذا يظهر تنوع اهتماماتها وقدرتها على التحكم في مجموعة متنوعة من المجالات.
إسهاماتها في التعليم والإدارة
تعتبر الدكتورة نوال محمد الرشيد مثالاً حياً للعلم والإدارة. تميزت بقدرتها على تحقيق التميز في العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية، وساهمت بشكل كبير في تطوير الجامعات السعودية.
تعيينها رئيسة جامعة طيبة
في الأول من نوفمبر 2023، صدرت موافقة المجلس ووزارة التعليم على تعيين الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد بمنصب رئيسة جامعة طيبة. هذا القرار يعد إنجازًا تاريخيًا، حيث أصبحت أول امرأة تتولى منصب رئيسة جامعة داخل المملكة العربية السعودية.
تجديد الثقة والتكليف في جامعة الأميرة نورة
في أبريل 2021، تم تجديد الثقة بالدكتورة نوال وتمديد تكليفها بمهمة وكلية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لثلاث سنوات إضافية. هذا يعكس الإعتراف بإسهاماتها الكبيرة في تقدم الجامعة.
ختاماً
دكتورة نوال محمد الرشيد هي شخصية استثنائية في المجال الأكاديمي والإداري. من خلال مسيرتها الملهمة، ساهمت بشكل كبير في تطوير التعليم والإدارة في المملكة العربية السعودية. تعكس تعيينها كرئيسة لجامعة طيبة إصرارها وإمكانياتها القيادية الاستثنائية.