في خضم الأحداث الجارية والأخبار المتسارعة، فجع الوسط الفني والجمهور بإعلان الفنان الكبير محمد عبده عن إصابته بمرض السرطان، وهي أخبار أحدثت صدمة عارمة وسط محبيه ومتابعيه. محمد عبده، الذي يعتبر أحد أعمدة الفن في العالم العربي، وجه مؤخرًا رسالة مؤثرة إلى جمهوره مؤكداً بدء رحلة العلاج من سرطان البروستات.
بداية رحلة العلاج في باريس
لم يختر محمد عبده أي مكان لبدء علاجه؛ بل اختار العاصمة الفرنسية باريس، المعروفة بتميزها في مجال الرعاية الصحية وخاصة في علاج الأمراض السرطانية. بدأ العلاج بجلسات الكيماوي، وذلك في ظل رعاية طبية عالية المستوى، حيث يُعتبر الأطباء الفرنسيون من بين الأفضل في هذا المجال.
الدعم الجماهيري والفني
لم تقتصر ردود الفعل على الأخبار المؤلمة على الصدمة والحزن فقط، بل تحولت إلى موجة عارمة من الدعم الجماهيري للفنان محمد عبده. من المعروف عن جمهور محمد عبده أنه واسع ومتنوع، يمتد من الخليج إلى المحيط، وقد أظهر هذا الجمهور تضامنه الكامل مع الفنان خلال هذه الفترة العصيبة، مرسلين رسائل الدعم والأمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وطمأن الفنان جمهوره بأنه سينهي بعد يومين 3 أشهر من رحلة العلاج لينتقل إلى المرحلة الثانية، مؤكداً أن الفحوصات المبدئية تشير إلى تحسن أفضل.