يعزز مشروع قرية الحضارة الإسلامية مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية إسلامية فريدة من نوعها، مع وعد بتقديم تجربة استثنائية للزوار من جميع أنحاء العالم.
تحول سياحي في المدينة المنورة
تتصدر المملكة العربية السعودية عناوين الأخبار بمبادراتها السياحية المبهرة، ومن بينها يبرز مشروع قرية الحضارة الإسلامية الذي يعكس تحولاً رائداً في المدينة المنورة.
شركة رؤى المدينة القابضة أطلقت هذا المشروع الضخم، الذي يعد وجهة إسلامية استثنائية. تأتي هذه القرية لتحتل مكانة متميزة بالقرب من المسجد النبوي الشريف، لتضيف قيمة ثقافية هائلة لتلك البقعة المقدسة.
امتداد ثقافي على مساحة واسعة
تمتد قرية الحضارة الإسلامية على مساحة ضخمة تبلغ 257 ألف متر مربع، وتتألف من 8 مناطق جغرافية متنوعة، تشمل الشبه الجزيرة العربية والمشرق العربي وجنوب آسيا الإسلامية والمغرب العربي ومنطقة دول شرق آسيا وطريق الحرير والأندلس وإفريقيا. تسعى القرية لاستعراض الجذور العميقة لتاريخ المملكة وتحاكي المكانة الثقافية الفريدة للمدينة المنورة.
مشروع متكامل يضم متاجر ومنافذ بيع بالتجزئة وخيارات مطاعم مميزة بالتصميم والثقافة، إضافةً إلى عروض تفاعلية وأنشطة متنوعة، ومساحات خضراء تعزز التجربة الترفيهية.
تجربة إسلامية فريدة
لن تقتصر قرية الحضارة الإسلامية على مجرد استعراض التاريخ والثقافة الإسلامية. ستشمل أيضًا فنادق فاخرة من مجموعة أكور، مثل فندق فيرمونت وفيرمونت ريزيدنس وسويسوتيل ونوفوتيل، لتوفير تجربة إقامة متكاملة للزوار.
تقدم القرية تجربة ثقافية وتعليمية فريدة، مع التركيز على الأنشطة المتنوعة والخدمات المميزة والعروض التاريخية. تعتبر القرية مركزًا ثقافيًا تعليميًا يعكس الإسهامات الفريدة للمسلمين عبر العصور.
إثراء لتجربة الزوار
يستند مشروع قرية الحضارة الإسلامية إلى فكرة إضافة نوعية إلى المدينة المنورة، ليسهم في إثراء تجربة الزائر والمعتمر. يشكل المشروع خطوة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 في جعل المدينة المنورة مقصدًا سياحيًا رائدًا في السياحة الثقافية الإسلامية.
تعتبر المدينة المنورة من المواقع التي تستقبل أعدادًا هائلة من الزوار سنويًا، ويُتوقع أن يساهم مشروع قرية الحضارة الإسلامية في زيادة الإقبال السياحي، مما يعزز مكانتها كمركز رئيسي للسياحة الثقافية الإسلامية.