تكذيب الشائعات: رسالة توضيح من تركي الحمد
في أول تعليق له بعد الشائعات المتداولة حول وفاته، خرج تركي الحمد بنفي قاطع، مؤكدًا أن الأخبار التي انتشرت غير صحيحة. نشر الكاتب والروائي السعودي بيانًا رسميًا عبر منصة X، حيث أشاد بالاطمئنانات والمشاعر الطيبة التي وصلته من قبل جمهوره ومحبيه.
رفض الشائعات والتأكيد على السلامة
تأكيدًا على سلامته، أكد الحمد في تغريدته: “أحبتي ما تم تداوله في الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح، وأود أن اطمئن الجميع بأنني بخير وعافية ولللله الحمد.” وأضاف: “لقد وصلتني مشاعركم الجميلة والمعبرة، شاكر ومقدر شعور الجميع”.
تحذير من نشر الأخبار غير الصحيحة
جاءت هذه التصريحات بعد انتشار أخبار كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة الحمد، والتي دفعت زوجته إلى التحدث لصالح الحقيقة. وفي تصريح لـ”العربية.نت”، طالبت زوجته الجميع بتحري الصحة قبل نشر أي أخبار غير مؤكدة.
تعريف بتركي الحمد
السيرة الذاتية
تركي الحمد، المعروف بأعماله الكتابية والصحفية، هو محلل سياسي، صحافي، وروائي. ولد في الأردن عام 1953 لعائلة من التجار الذين ينتمون إلى بريدة في محافظة القصيم، السعودية. نقلت عائلته إلى الدمام في المحافظة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وهو في سن الطفولة.
مسيرته الأكاديمية والمهنية
بعد تحقيقه للدكتوراه من جامعة كاليفورنيا الجنوبية عام 1985، عاد الحمد إلى الرياض حيث عمل كمدرس للعلوم السياسية في جامعة الملك سعود. في عام 1995، قرر التفرغ للكتابة بعد تقاعده.
إرثه الأدبي
اشتهر تركي الحمد بثلاثية أطياف الأزقة المهجورة، التي رؤيت لأول مرة في عام 1998. عمله الأدبي يعكس تحليلاً عميقًا للوضع السياسي والاجتماعي في المنطقة.
الختام
بهذا، يتضح أن الأخبار المتداولة حول وفاة تركي الحمد لا أساس لها من الصحة، وقد تم تكذيبها بشكل رسمي من قبل الكاتب نفسه وعائلته. إن تحليه بالصبر والرد على الشائعات بوضوح يظهر مدى قوته وتأثيره في المجتمع.