في إعلان مثير للفرح، أعلنت الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم معرض “إكسبو 2030” في العاصمة الرياض. ومن خلال جهود وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تعكس الفوز الرؤية الطموحة للمملكة واستعدادها لاستضافة هذا الحدث العالمي البارز. تستعرض هذه المقالة التفاصيل والتحضيرات التي تجعل الرياض الخيار الأمثل لاستضافة “إكسبو 2030”.
انتصار الرياض:
بعد منافسة شديدة مع العواصم الأخرى مثل روما وبوسان، أعلنت الرياض فوزها بتنظيم “إكسبو 2030”. الرؤية الفذة للمملكة تتمثل في جعل هذا الحدث فرصة لتحقيق أهداف “رؤية المملكة 2030″، وهو ما يضعها في المقدمة كواحدة من أهم المدن المستعدة لاستضافة معرض ذي أبعاد عالمية.
رؤية 2030 ومساهمة السعودية:
تعكس الفوز بتنظيم “إكسبو 2030” التزام السعودية بتحقيق أهداف رؤيتها لعام 2030. وقد أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، على تعاون المملكة مع العالم من خلال مبادرة “عالم واحد، رواق واحد”. يتضح من خلال هذه المبادرة التزام السعودية بتقديم دعم مالي للدول المشاركة بهدف بناء أجنحة مميزة.
موضوع المعرض ورؤية التغيير:
“عصر التغيير: معاً من أجل غدٍ مستنير” هو الموضوع الذي اقترحته السعودية لـ “إكسبو 2030”. يبرز هذا الموضوع التزام المملكة بخلق مسارات جديدة للتعاون العالمي والعمل الجماعي. وفي ظل التحديات الراهنة، يتجلى التزام السعودية بالتنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الحياة على كافة الأصعدة.
استعداد الرياض للاستقبال:
تشهد الرياض حملة ترويجية قوية انطلقت في مارس 2022، تحت شعار “إكسبو الرياض 2030”. ومع اختيار الرياض لاستضافة الحدث، يتوقع حضور أكثر من 40 مليون زائر، ويتيح استخدام خاصية “ميتافيرس” التفاعل مع المعرض عبر الإنترنت.
الأهداف الاقتصادية والسياحية:
تأتي استضافة “إكسبو 2030” في سياق أوسع يتناول الأهداف الاقتصادية والسياحية للمملكة. بميزانية تقدر بحوالي 7.8 مليار دولار، تستعد السعودية لاستقبال الملايين وتسليط الضوء على وجهاتها السياحية المستعدة، مثل “نيوم” و”الدرعية” و”مشروع البحر الأحمر”.
بفوز الرياض بتنظيم “إكسبو 2030″، تأكد السعودية كوجهة رئيسية للفعاليات الدولية والفعاليات الاقتصادية. يمثل هذا الفوز خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون العالمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. إن “إكسبو 2030” ليس مجرد فعالية، بل هو تجسيد للتزام السعودية بتغيير العالم نحو الأفضل.