صناعة السينما في الوطن العربي تشهد تحولاً طموحاً بإطلاق صندوق “Big Time”، الذي يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الإبداع والتميز في هذا المجال. يقف وراء هذه المبادرة معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، والمنتج السينمائي أحمد بدوي، بهدف دعم وتعزيز السينما العربية ورفع مستوى الإنتاج والجودة.
تعزيز صناعة السينما العربية:
تهدف مبادرة “Big Time” إلى دعم الأفلام العربية بجميع تفاصيلها، مع التركيز على الإنتاج المصري والسعودي والعربي بشكل عام. وتأتي هذه الخطوة في سياق دعم المواهب العربية وتشجيع الإبداع والتجديد في عالم السينما.
الإعلان عن مشاريع مثيرة:
من بين المشاريع السينمائية التي تم الإعلان عنها ضمن صندوق “Big Time”، فيلم “الست” الذي يسرد قصة حياة أم كلثوم بأداء مميز من النجمة منى زكي. بالإضافة إلى فيلم “شغل كايرو” الذي يشهد تجربة تمثيلية جديدة للفنانة نانسي عجرم، إلى جانب سلسلة من الأعمال الطموحة التي تعكس تنوع الإنتاج السينمائي العربي.
دعم الثقافة والفنون:
لا يقتصر دور صندوق “Big Time” على دعم الإنتاج السينمائي فحسب، بل يمتد إلى دعم الثقافة والفنون بتنظيم عروض باليه مصرية ومسرحيات، مما يسهم في تعزيز التنوع الثقافي والفني في المنطقة.
تأثير الصندوق على الصناعة السينمائية:
من المتوقع أن يكون لصندوق “Big Time” تأثير إيجابي كبير على الصناعة السينمائية في الوطن العربي، من خلال توفير الدعم للمواهب الشابة وتحفيز الإبداع والابتكار في إنتاج الأفلام. يمكن أن يساهم الصندوق في إيجاد بيئة مناسبة للتميز السينمائي ورفع مستوى الإنتاج للأفلام العربية.
إن إطلاق صندوق “Big Time” يمثل خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السينما في الوطن العربي ودعم المواهب الشابة والمبتكرة في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم الصندوق في تحفيز الإبداع ورفع مستوى الإنتاج السينمائي وتعزيز التنوع الثقافي والفني في المنطقة.