سيرتفع مضمار السرعة في القدية نحو 20 طابقاً فوق سطح الأرض، في خطوة ضخمة تضاف إلى سلسلة المشاريع الرياضية والترفيهية الرائدة التي تقودها المملكة العربية السعودية. يأتي هذا الإعلان كنتيجة للجهود المتواصلة في تطوير المناطق الترفيهية والرياضية، بهدف جذب السياح ودعم صناعة الترفيه والرياضة في المملكة.
تصميم مضمار القدية السريع
تم تصميم مضمار القدية السريع بمنهجية متقدمة، بهدف استضافة أكبر البطولات العالمية في رياضة السيارات. يقع هذا المضمار في قلب مدينة القدية، مما يجعله محطة جذب رئيسية لعشاق السرعة والتحدي.
الميزات التصميمية الفريدة
يتميز مضمار السرعة في القدية بمجموعة متنوعة من الميزات التصميمية الفريدة، التي تجعله مختلفاً عن أي مضمار آخر في العالم. تضمنت هذه الميزات الحلبات المنحنية بأشكالها الفريدة والتي توفر تجربة سباق فريدة من نوعها للسائقين والمشاهدين على حد سواء.
رؤية شركة القدية للاستثمار
تعتبر شركة القدية للاستثمار المساهم الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، حيث تسعى جاهدة لتحويل مدينة القدية إلى وجهة رائدة لرياضة السيارات على المستوى العالمي. يعكس مضمار السرعة في القدية رؤية الشركة في بناء مجتمع رياضي متطور ومتنوع، يوفر فرصاً متعددة لمحبي الرياضة في المملكة وخارجها.
تفاصيل التصميم والبنية
تم تصميم مضمار السرعة في القدية بعناية فائقة، بمشاركة خبراء عالميين في مجال رياضة السيارات. يضم المضمار 21 منعطفاً مطلاً على المناظر الطبيعية الخلابة لمدينة القدية، مما يضفي عليه جاذبية خاصة ويجعل كل لفة تجربة لا تنسى للسائقين.
منعطف “ذا بليد”
يعد منعطف “ذا بليد” أحد أبرز عناصر المضمار، حيث يشكل تحدياً حقيقياً للسائقين نظراً لارتفاعه الذي يزيد عن 20 طابقاً فوق سطح الأرض. يضاف إلى ذلك وجود ساحة مخصصة للعروض الموسيقية بجوار المنعطف، مما يجعل الجو حول المضمار أكثر حيوية وإثارة.
التجربة الفريدة للزوار
يوفر مضمار السرعة في القدية تجربة فريدة للزوار، حيث يمكنهم التجول في أقسام متعددة من المضمار، بما في ذلك مسار الشارع ومسار السباق السريع المفتوح. تتيح هذه الأقسام فرصة استكشاف المضمار والتعرف على تفاصيله بشكل مباشر، مما يجعل تجربة الزوار أكثر إثراءً وتفاعلاً.
ختاماً
باطلاق مضمار السرعة في القدية، تضع المملكة العربية السعودية نفسها على الخارطة العالمية لرياضة السيارات، وتؤكد التزامها الراسخ بتطوير القطاعات الرياضية والترفيهية في البلاد. تشكل هذه الخطوة خطوة هامة في رحلة المملكة نحو بناء مجتمع رياضي مزدهر ومتطور.